هل تعتبر الصداقة بين الرجل والمرأة ممكنة ؟
مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة :
فى العقول العامة , يتم اعتبار الصداقة بين الرجل والمرأة على انها علاقة شديدة الحساسية , وقد يعتبرها البعض علاقة شمولية سطحية , وفى حين يعتبرها اخرون منفذ للتعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم الرومانسية حتى تتطور العلاقة وتأخذ شكل مختلف , وفى هذا الصدد بالتحديد هو من يثير الجدل لدى البعض , ويجعلنا نتسأل كثيرا , هل يمكن ان تكون الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقية ونقية خالية من اى شعور او تفسيرات خاطئة ؟
وبالرغم من ان هذا الموضوع قد يكون مسألة متاحة للنقاش , الا ان لدينا العديد من الاجابات المتفق عليها حول هذا الموضوع , فهناك عوامل اساسية للصداقة ان اجاز التعبير بين الرجل والمرأة وهو الشخصية والثقافة والبيئة المحيطة والتجارب , وتعمل على تشكيل وجهه نظر كل شخص عن الاخر , وفى يومنا هذا فقد اصبحت هذا الصداقات المريحة والصريحة بين الجنسين نادرة .
هذه المفاهيم بشكل عام عن الصداقة بين الرجل والمراة ، ولكن ماراى الدين فى هذا الموضوع ؟ , والسؤال المهم متى تصبح الصداقة بين الرجل والمراة حقيقية ؟
متى تصبح الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقية ؟
- الوعى وعدم سوء المفاهيم الحقيقية للصداقة :
عندما يكون هناك وعى بالمفاهيم الحقيقية عن الصداقة بين الرجل والمرأة , وعدم الاندفاع نحو الاتجاه الى تحويل هذه العلاقة الى علاقة عاطفية , وذلك لعدم التخبط فى فهم العواطف فى العلاقة بين الطرفين , وقد يحدث اينذاك عدوانية اواخطاء وسوء فهم .
- علاقة خالصة :
ينبغى ان تكون مثالية بكل الطرق حتى تدوم يجب ان تتحلى بالصدق والامانة , ولكن اذا حدث عكس ذلك على سبيل المثال اذا بادر طرف منهم على المغازلة والجرأة , فهذا قد يجعل الطرف الاخر يشعر بعدم الراحة والخطر فى هذه العلاقة الموجودة تحت مسمى الصداقة .
- وضع الحدود بينهما :
اذا كان الطرفين صادقين ويعتمدون على الشفافية والامانة فى التعامل مع بعضهم البعض , فحينها تكون الصداقة قوية عندما يكون هناك حدود بينهما , وعليهم ان يعملوا على الحفاظ عليها .
حكم الشريعة الاسلامة حول هذا الموضوع :
اليات الصداقة او المفهوم من وجه نظر دينية هو ربما ان تكون زميلة او زميل دراسة او عمل , ولكن لايؤذى بعضهما البعض فى المشاعر او ارتكاب اشياء محرمة فهى تعتبر من الامور الشرعية اذا توفرت هذه الاشياء , ولكن التأكيد هنا على الاتزام فى الحدود والاداب العامة , وان تخلو من التجاوز فى المزاج اللفظى او الجسدى تحت مسمى الصداقة او الخلوة بينهما , فهذه الامور تخالف الشريعة الاسلامية .
تعليقات
إرسال تعليق