تفاصيل صادمة: ما هي العلاقة المتغيرة وكيف تؤثر على حياتك؟
تقول الحكمة الشائعة إن العلاقات المتغيرة احيانا تشعرك بالصدمة بشكل شديد، وفي الواقع، هذا هو الحال. إن التغير في العلاقة دائمًا ما يكون مؤلمًا ومحطمًا ويؤثر على حياتك بالكامل. كلنا قد نواجه بعضًا من التغيير على مدى الحياة، لكن عندما يتعلق الأمر بالعلاقات كافه ، فقد يؤدي التغيير إلى الكثير من الآلام والأوجاع غير المحسوبة نفسيا .
إذا كنت قد تغيرت في علاقتك مؤخرًا، سواء كان ذلك بسبب الانفصال أو الطلاق أو مجرد اسلوب حياة مختلف، فأنت تعرف جيدًا ما هو الشعور بالصدمة والخيبة والحزن الذي يأتي في شكل الأفكار والأحاسيس الراسخة فى عقلك . لذلك يجب علينا أن نتحدث عن هذه القضية بشكل أكبر ونسلط الضوء على الصدمة العاطفية وكيف يمكننا التغلب عليها والتكيف مع العلاقة الجديدة التي نتعامل معها.
في هذا المقال، سنناقش بدايةً حول مفهوم الصدمة العاطفية ومدى تأثيرها على صحتنا وحياتنا بشكل عام. ثم نتحدث عن بعض الطرق التي يمكننا استخدامها للتعامل مع هذه الصدمة والتكيف مع العلاقة الجديدة.
مفهوم الصدمة العاطفية:
يمكن أن يصف الصدمة العاطفية بأنها عبارة عن حالة من الصدمة النفسية تسببها تغييرات في العلاقة. وتشمل هذه الصدمة جميع الأفكار والأحاسيس والردود الغير المنتظمة والمضطربة التي تصاحب هذه التجارب. يمكن أن يكون التغيير في العلاقة الناتج عن أي شيء، سواء كان ذلك الاختلاف في الأهداف والرؤى المستقبلية .
كما أن الصدمة العاطفية يمكن أن تصيب أي شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين قد يظنون أنهم من النوع الذين لا يتأثرون بسهولة. يمكن لهذه الحالة أن تؤثر على الصحة النفسية بشكل كبير، وبعض الناس قد تحتاج إلى الدعم والمساعدة الإضافية للتغلب على هذا الصدمة.
أعراض الصدمة العاطفية:
تحدث الصدمة العاطفية بشكل عام في مراحل مختلفة. في البداية، قد يشعر الشخص بالصدمة وعدم الراحة، وشعوره مثلا الضيق الصدري والخوف. ولكن بمجرد مرور الوقت، قد يبدأ الشخص في الشعور بالحزن والتشاؤم الزائد، وحتى الاكتئاب. يمكن أيضًا أن يشعر الشخص بعدم القدرة على التركيز والتفكير الواضح، مع ارتفاع مستويات القلق والتوتر العاطفي.
يمكن أيضًا أن يعاني الشخص من عدم القدرة على النوم وعدم القدرة على النهوض من السرير بعد النوم. تعاني البعض من هذه الأعراض لفترة من الوقت، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
التغير في العلاقة:
1. عدم التوافق النفسي:
قد يكون السبب الرئيسي وراء خلافات العلاقة هو عدم التوافق النفسي. عمومًا، العلاقة الجيدة هي تلك التي يكون فيها الأشخاص متوافقين على الصعيد العاطفي والحسي. إذا شعر أي شخص بعدم التوافق، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في العلاقة وحتى الفشل فيها.
2. الخيانة:
إن الخيانة في العلاقة هي واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا للانفصال. نستطيع أن نتفهم مدى أثر الخيانة على الشخص المتلقي، مما يجعل من الصعب عليه الثقة مجددًا والعودة إلى الوضع الأصلي.
3. الإهمال:
قد يؤدي الإهمال في العلاقة إلى الانفصال، ففي النهاية، يريد الجميع الشعور بأنه محبوب ومهتم به. إذا شعر شخص ما بالإهمال، قد يترك العلاقة لأنه يشعر بأنه غير مهم.
4. انفصال المصالح:
يمكن أن يؤدي انفصال المصالح إلى تغيير في العلاقة، خاصة إذا كان الفرق بين رؤيتين مختلفين للمستقبل كبيرًا. وهذا ليس بالأمر الغريب، كثير من الأزواج ينفعلون لاحقًا في الحياة عند وجود تفاصيل صادمة.
كيفية التعامل مع الصدمة العاطفية:
إذا كنت قد تعرضت لصدمة عاطفية من أي نوع، فلا تشعر بالذنب، ربما يكون لديك أحدث التجارب الأقوى أو بمجرد تغيير بسيط في مستوى العلاقة. هناك بعض الطرق التي يمكننا استخدامها للتغلب على هذه الصدمة وتخطيها للمضي قدمًا:
1. قوة الأمل:
ربما تكون الأسلوب الأكثر فعالية للتغلب على الصدمة العاطفية هو الامتثال لقوة الأمل. وهذا يعني أن يبقى الشخص متفائل وأن يحاول الحفاظ على تفاؤله على مستوى عال في الأوقات الصعبة.
2. المشاركة:
لا يحتاج الشخص إلى مواجهة هذه الصدمة بمفرده، يجب أن يشارك مع الأشخاص المقربين منها. يمكن أن يساعد المشاركة مع أصدقائك في التأقلم والتكيف مع الوضع الجديد، وهذا قد يؤدي إلى مستويات عالية من العزم والتحفيز الإيجابي.
3. الرياضة:
يمكن أن تساعد الرياضة في التعامل مع الصدمة العاطفية. تساعد التمارين الرياضية في التخلص من الأحاسيس السلبية وزيادة جاذبية المودة الصحية ضد هذه الأمور.
4. مهارات التعامل مع الصدمة العاطفية:
في المقدمة من مهارات التعامل مع الصدمة العاطفية هو التفكير قبل التصرف، تجنب الرد العاطفي المفاجئ. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه المهارات.
يمكن استخدام تلك الأدوات التي تكون مساعدة في التكيف مع الصدمة العاطفية بكل سلاسة ممكنة. مع الوقت ، ستتعلم كيفية التكيف مع العلاقة الجديدة والعيش بأسلوب صحي للغاية.
تعليقات
إرسال تعليق