السؤال الدائم : لماذا يتردد الرجل في الارتباط ؟
إن الشخص الذي يطرح السؤال هذا اليوم هو شخص لم يجد نفسه قابلاً للارتباط، أو لم يجد شخصًا يستحق التعامل معه. فالرجال في المجتمع يعانون من مشكلة جدية في الارتباط؛ فربما يكون هذا السؤال هو نتيجة الموقف الراهن الذي يتعاملون معه.
الرجال يقعون في فخ الحيرة في اختيار الشريكة، فهم فضلا عن ذلك يعانون من أخطاء قاهرة في اتخاذ القرارات. لا يزال العديد من الرجال يعتقدون أنه إذا ارتبطوا فسوف يفقدوا حريتهم من حيث صرف المال والتحركات، وسيتحملون كل المسؤولية الاجتماعية والنفسية لشريكهم الأفضل.
معظم الرجال لديهم معايير خاصة بهم في اختيار شريكة الحياة، وهذا يعني أنها يجب أن تكون "مثالية" في عينيهم. ولكن بغض النظر عن هذه العوامل، فإن الرجال يواجهون الكثير من التحديات عند بحثهم عن شريكة.
عامل الخوف
في الكثير من الأحيان، يكون الخوف مصدر جذرى لرفض الرجال للارتباط. إذا كان الرجل قد تعرض لخيبة أمل في الماضي في علاقة سابقة، فمن الطبيعي أن يكون أقل استعدادًا للدخول في علاقة جديدة، حتى لو كان يعتقد أن شريكته المحتملة مثالية.
عامل الشك
بالإضافة إلى الخوف، يمكن أن يؤدي الشك إلى تجنب الرجال للارتباط. إذا كنت تشك بأن شريكتك المحتملة سوف تؤذيك، فربما تخشى أن تفقد استقلاليتك أو كرامتك في حالة انفصالكما. ومن هنا، يمكن أن يجعل الرجل يحافظ على حياة عازبة.
عامل الارتباط
في بعض الأحيان، يرفض الرجل الارتباط لأنه يؤدي إلى المسؤولية. فالارتباط يعني أن الشخص يتحمل مسؤولية رعاية شريكة الحياة، مهما كانت طبقتها الاجتماعية أو أوضاعها المالية. وبذلك يعتقد الرجل أن اختيار الزواج يعني تحمل المزيد من المسؤولية والتزاما أكبر.
عامل الأولويات
قد يرفض الرجل الارتباط لأنه لا يريد أن يفقد وضعه الحالي. ففي بعض الأحيان، يعتبر العمل الاساس في حياة الرجل، ويبدو أن إنجازات مادية هي أفضل خيار بالنسبة له من تكوين علاقة مع شريكة الحياة.
المشكلة بين الجنسين
ربما يعتقد الرجل أن العلاقات ليست عادلة بشكل عام، حيث يظل هناك تفاوت كبير في معدلات الأجور بين الجنسين ويتم تطبيق عدد من القواعد المختلفة عليهم، مما يجعل الرجل يرفض الارتباط تحت هذه الظروف.
عامل الإلزام
من المهم أن نفهم أن الارتباط يعتبر مسألة شخصية، ولا يمكن أن يكون الزواج نتيجة للإلزام الإجتماعي. فإذا كان الرجل يرفض تكوين علاقة، فعلينا السماح له بذلك.
تعليقات
إرسال تعليق