ما هو السبب الحقيقي وراء فشل أغلب العلاقات العاطفية؟
عندما تبدأ علاقة عاطفية، يكون الأمر شبيهاً بإضاءة شمعة، فالأمل والشوق يحتلان مكانهما الجديد، مع فتح صفحة جديدة في حياتك. ولكن عدم استمرار هذه العلاقة لأطول فترة ممكنة يبدو أنه تحدي مستحيل.
على الرغم من الألم الذي يُشعر به الناس بعد الفشل في العلاقات العاطفية، والذي يمكن أن يرتبط بتجربة الخيانة أو نوع من الإهمال الشديد، إلا أن هناك بعض الأسباب الأساسية التي تحتوي على شرح واضح للخطأ الذي يقع فيه العديد من الأزواج.
في هذا المقال، سنناقش الأسباب الأساسية للفشل في العلاقات العاطفية وسبل التعامل معها لزيادة فرص النجاح في العلاقات القادمة.
السبب الأول: عدم وجود الرغبة في الاستجابة لاحتياجات الشريك
قد يعتقد الكثيرون عندما يبدأون علاقة عاطفية جديدة، أنه من الضروري تحقيق جميع رغبات شريكهم. ولكن، يجب اتباع جهود مختلفة لاستجابة للاحتياجات والرغبات المُشتركة.
هذا الأمر يمكن أن يعني البحث عن توازن لتلبية الاحتياجات المتبادلة عبر الوقت، مع تقديم الدعم اللازم والثقة الكافية للشريك. ولكن، إذا لم يكن هناك طريقة حقيقية لتلبية الاحتياجات المتبادلة، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالحاجة، وفي نهاية المطاف إلى الإحباط والخيبة.
لذلك، حتى إذا كان هناك تفاهة تبدو نسبياً في الاهتمام بها، فإنها يمكن أن تولد فرقاً كبيراً في العلاقة.
السبب الثاني: إخفاء الخلفية العاطفية وعدم الحماية من القلق
يمكن أن يتسبب القلق في إفساد العلاقات العاطفية، على الرغم من أن القلق الجدي يُعتبر عدو للحبالعلاقات العاطفية. ولكن، لذلك، على الزوجين العمل معًا للتدرب على التعامل مع الطريقة المثالية للتخلص من القلق.
وإذا كان أحد الشريكين يعاني من القلق، فإن الدعم مطلوب من الآخر بشكل كبير، فقد يتضمن الدعم أن يكون الشريك متواجدًا لترد حواره والعمل معه في هذه القضية، والضحك، وورعاية الأمور الجميلة الأخرى لإنشاء توازن وحماية العلاقة.
السبب الثالث: الصعوبات في التعبير عن الشعور
عدم القدرة على التعبير عن الشعور بكل صدق يمكن أن يشير إلى التوتر في العلاقة العاطفية.فالتواصل المرئي يُعتبر أفضل طريقة للوصول إلى كل من الشريكين.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها لإظهار الشعور والتعبير عنه، مثل العثور على الطريقة الأنسب للتواصل المرئي، مع التركيز على كيفية فهم هذا الأمر بالنسبة لك.
السبب الرابع: زيادة الصعوبة في تطوير المصالح المشتركة
يعد زيادة الصعوبة في تطوير المصالح المشتركة أثناء العلاقة العاطفية العامل الذي يؤثر قوية على دقة المصالح المشتركة المتنافرة. وعند تحليل هذا الأمر، يمكن العثور على وسيلة لتقريب المصالح المختلفة من بعضها البعض.
فمن خلال جهود التعاون المبنية على الاهتمام، المصالح والتعبير عن الشعور بكل صدق، يمكن تحقيق شيءٍ إيجابي.
السبب الخامس: عدم القدرة على مواجهة المشاعر السلبية
أحيانًا يمكن أن تثير الإيجابية المرجوة والثقة المزيّفة المشاعر السلبية، بما في ذلك السلبية والإحباط ونيل الآخرين مع من يحبهم. ومع ذلك، يجب على الأزواج العمل على مواجهة المشاعر السلبية بكل جديّة وصدق.
الخلاصة
في النهاية، يتعلق الأمر بالجهود الجادة والارتباط الكامل في العلاقة العاطفية. وإذا كنت ترغب في تكوين علاقة عاطفية ناجحة، فإنه من الضروري وجود الاستعداد للعمل على تطوير هذه العلاقة، مع بناء أخلاقيات الإيجابية والكثير من التفاؤل. بفعل هذا الأمر، يمكن للأزواج التقدم في العلاقة بطريقة أفضل وتحقيق شيءٍ إيجابي في النهاية.
سبب فشل العلاقات العاطفية، العلاقات العاطفية، كيف تحافظ على علاقة جيدة، الثقة في العلاقات، الاتصال الجيد، الصراحة في العلاقات، تعرف على شخصيتك وشخصية شريك حياتك، الكيمياء العاطفية، تحديات العلاقات العاطفية، التفاهم، الاحترام.
تعليقات
إرسال تعليق